طلبة الباكالوريا يكثفون من الدروس الخصوصية مع اقتراب موعد الحسم متحدين الصيام والحرارة الشديدة وضيق الوقت





طلبة الباكالوريا يكثفون من الدروس الخصوصية مع اقتراب موعد الحسم متحدين الصيام والحرارة الشديدة وضيق الوقت




الحلم في الحصول على شهادة البكالوريا لم يعد يقتصر على مجرد نجاح في اجتياز امتحان صعب يحدد مصير الطلاب، ولكن الكثير ممن يستعدون لاجتيازه وتحقيق حلم حقيقي هو الحصول على النجاح وبتقدير جيد حيث كثف تلاميذ النهائي بولاية قسنطينة خلال الفترة الأخيرة من وتيرة الاستفادة من الدروس الخصوصية.







حيث يعمد الأساتذة إلى تقديمها طيلة فترات الليل وحتى إلى ما بعد السحور في هذه الأيام يكثف المرشحون لاجتياز امتحانات البكالوريا مراجعتهم وبشكل مركز ومكثف، البعض يلجأ إلى الدروس الخاصة التي يشرف عليها أساتذة في الفيزياء والعلوم والرياضيات يقدمون أعقد التمارين والحلول النموذجية التي تسمح للطالب بالوصول إلى علامات كاملة في الإجابة دون الوقوع في فخ الأخطاء أو الهفوات التي تضيع عليهم فرصة افتكاك ملاحظة جيد أو جيد جدا وقد تكون ملاحظة الامتياز التي تحققت إلى حد الآن أربع مرات في تاريخ الجزائر المستقلة وأحدثت طفرات في علامات النجاح التي حققها مرشحون جزائريون في أعقد الامتحانات على الإطلاق، أكدت أن هناك مرشحون يهدفون إلى النجاح ولكن ليس أقل من تقدير جيد أوجيد جدا وملاحظة الامتياز، هذا الهدف لا يفارق قلوب وعقول الآلاف ومن يستعدون هذه الأيام إلى الامتحان المصيري فمجرد النجاح لم يعد هو الحلم بل التقدير هو أصل المراجعة المكثفة لآلاف المرشحين في هذه الأيام القليلة، فالبعض يلجأ إلى الدروس الخصوصية التي يقدِّمها أساتذة ممتازون في التدريس وقد تكلف هذه الدروس حسب أحد المترشحين وهو يدرس بإحدى ثانويات المدينة حوالي 50 ألف دينار رفقة عشرة من المترشحين من مختلف الثانويات، يلقنهم أستاذٌ في الفيزياء دروسا ومسائل نموذجية غاية في التعقيد ويدرِّسهم كيفية التركيز والحل المنهجي للحصول على علامات كاملة بهدف النجاح بتقدير جيد على الأقل وما فوق، وعلى بعد أسبوع من الامتحان المصيري، سجلت الدروس الخصوصية إقبالا كبيرا من طرف تلاميذ النهائي، حيث ضاقت المستودعات والغرف التي يخصصها العشرات من الأساتذة لممارسة هذه المهنة، وأوضح مصدر مسؤول من مديرية التربية  بأن هذه الظاهرة تعد غريبة وسابقة في المنظومة التربوية، ويتحملها كما قال أولياء التلاميذ بالدرجة الأولى، إذ من الغير المعقول أن يسمحوا لأبنائهم بالدراسة في أوقات مبكرة وهم صائمون، مشيرا إلى أن هذه التصرفات قد تؤثر سلبا على مردودية التلاميذ، في وقت كان من المفروض أن يسارع الأولياء إلى تحضير أبنائهم نفسيا بدل إرهاقهم.



المصدر

الكاتب :

مدون عربي احب مجال التدوين ولي فيه شغف كبير اعمل في هذه المدونة لكي أقدم لكم ما يحتاج الرجل والمرأة في الحياة اليومية بشكل عام احب ان اشارككم افكاري عبر مدونتي المكتبة الرقمية


الإبتساماتإخفاء