عرفت مسابقة توظيف الاساتذة للطورين المتوسط والثانوي التي تم تنظيمها اول امس على المستوى الوطني فضائح بالجملة، حيث تم تسجيل عدة تجاوزات وخروقات وحالات غش، جعلت من هذه المسابقة مهزلة وفضيحة أخرى من الفضائح التي يغيشها قطاع التعليم حاليا ودرجة التدني في المستوى التعليمي والاخلاقي الذي وصلت اليه المنظومة التربوية. وفي هذا السياق، عرفت مسابقة توظيف الاساتذة التي شارك فيها أزيد من نصف مليون مترشح وايضا المسابقة المهنية لتوظيف الاداري لـ21 رتبة تم تخصيص لها 4 الاف منصب.
تجاوزات مهنية على المستوى الاخلاقي والعلمي للأستاذ والاداري في الجزائر، حيث تم تسجيل عدة حالات غش على مستوى عدة مراكز عبر مختلف ولايات الوطن، بالاضافة الى الغش الجماعي على مرأى من الحراس الذين كانوا متواطئين بشكل كبير مع المترشحين في ممارسة الغش، وذلك حسب الانطباعات والاراء التي أدلى بها العديد من المترشحين الذين اجتازوا المسابقتين في حديث لـ السياسي من خلال استعمال مختلف وسائل الغش بما في ذلك الهاتف النقال وتقنيات الجيل الثالث.
من جهة أخرى، أكد العديد من المترشحين الذين اجتازوا المسابقة، أن مسابقة الاساتذة للسنة الجارية أسوا من مسابقة 2016 من حيث الغش، مشيرين الى أن ما حدث أول أمس كان مهزلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو ما يشير الى المستوى الخطير الذي وصل اليه قطاع التعليم في الجزائر. في ذات السياق، تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لأسئلة مسابقة التوظيف خصت كافة المواد بعد مرور ربع ساعة فقط على انطلاق الامتحان، لتضرب مرة أخرى بمصداقية الامتحانات التي تعكف على تنظيمها وزارة التربية الوطنية حيث باتت التسريبات موضة تعرف انتشارا واسعا ورهيبا في السنوات الأخيرة.
وقد صنعت مسابقة أساتذة التربية في الطورين الثانوي والمتوسط الحدث من خلال اهتمام عدد كبير من المترشحين بكل تفاصيلها، وكذا بعد واقعة تسريب المواضيع حيث باتت مؤخرا، تضرب بمصداقية الامتحانات النهائية رغم تطمينات وزيرة التربية نورية بن غبريط باستحالة تكرار سيناريو الذي شهده القطاع بعد فضيحة بكالوريا 2016.
وتؤكد الصور التي تداولها فيس بوك وتويتر حدوث تسريبات في مسابقة الأساتذة، ضاربة بذلك كل الإجراءات التي أقرتها الوزارة لتأمين الامتحانات، بعدما تمكن المترشحين من إدخال هواتفهم النقالة الذكية في بكالوريا 2017، ليتنقل السيناريو إلى الأساتذة ومربي الأجيال المستقبلية. وطرح هذا التسريب العديد من علامات الاستفهام خاصة أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في بكالوريا دورة جوان 2017 تعتبر الأكثر صرامة وطبقتها في مسابقة التوظيف اول أمس، من خلال منعهم من إدخال هواتفهم النقالة، حيث عمل العديد من المترشحين على استعمال تقنية الجيل الثالث وتصوير الأسئلة بعد مرور 15 دقيقة فقط من دخولهم إلى القاعات عبر كبرى الصفحات حيث لاقوا تجاوبا كبيرا بعد تلقيهم الإجابات من طرف النشطاء.
1 التعليقات:
le diplome algerien est un chiffon d'aucune valeur, la meilleure université en Algérie est classée 6993 eme place a l'echelle mondiale meme les universités de la Somalie et l'Ethiopé beaucoup mieux placées que les notres.Mme le doctorat en Algérie c'est avec la ma3rifa et la rachewa, en plus les these doctorales sont reelment des photocopies des theses qui ont été faitesdeja, aucune recherche aucun savoir aucune culture general aucune education rien de rien
الإبتساماتإخفاء