لجأت بعض مديريات التربية على مستوى الوطن الى تخفيض معدل النجاح لأجل الترقية الى أستاذ رئيسي ومكون الى أقل من 10 من 20، وذلك حسب احتياجات كل ولاية من أجل السماح باستنفاذ كامل الحصة التي حددتها الوزارة الوصية سابقا. وفي هذا السياق، كشف الناشط التربوي، كمال نواري في تصريح لـ السياسي ، انه قد تم استنفاذ جميع الحصص والمناصب المالية المتعلقة بامتحان الترقية الى رتبة استاذ رئيسي ومكون عبر مختلف ولايات الوطن.
موضحا أن مديريات التربية لجأت الى تخفيض معدل النجاح الى أقل من 10 من 20 قصد استنفاذ الحصة الكاملة التي حددتها الوزارة الوصية في تعليميتها، حيث تم، يضيف المتحدث، ترقية الاساتذة المشاركين في مسابقة الترقية الى أستاذ رئيسي ومكون الذين تحصلوا على معدلات اقل من 10، على سبيل المثال، إذا كان عدد مناصب الولاية في رتبة أستاذ رئيسي ابتدائي، مثلا، 100 وعدد المحائزين على معدل 10 تسعين فقط يكمل العدد بالحاصلين اقل من 10 تباعا لكي لا ترد المناصب مثل المرات السابقة. في المقابل، أكد ذات المتحدث، أنه تم توقيف عدد المناصب المالية بالنسبة للترقية الى رتبة مدير متوسطة في حدود معدل القبول وهو 10 وذلك وفق الحصة الممنوحة لكل ولاية.
وكانت وزارة التربية قد أطلقت عملية جديدة لترقية الأساتذة بعنوان 2017 المستوفين للشروط الترقية إلى الرتب المستحدثة عن طريق التسجيل في قوائم التأهيل أو الترقية عن طريق الامتحان المهني، حيث تم تخصيص 45 ألف منصب مالي للترقية بعنوان 2017، الى أستاذ رئيسي المدرسة الابتدائية، أستاذ مكون للمدرسة الابتدائية، أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط، أستاذ مكون للتعليم المتوسط، أستاذ رئيسي التعليم الثانوي وأستاذ مكون للتعليم الثانوي.
وكانت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، قد وعدت الأساتذة المعنيين بالترقية في 2016 والذين لم يتم تسجيلهم على المستوى المحلي ببرمجتهم للاستفادة من الترقية في منصب أستاذ رئيسي وأستاذ مكون خلال سنة 2017، حيث أوفت وزيرة التربية الوطنية بوعدها للأساتذة بإعلان عملية ترقية جديدة في 2017 وتعد السنة الجارية الاخيرة لتنفيذ عملية الترقية وفق أحكام الترقية المنصوص عليها في التعليمة الوزارية المشتركة رقم 003 المؤرخة في 12 أكتوبر 2015.
المصدر
الإبتساماتإخفاء