تأخر فادح في توزيع الكتب المدرسية وندرة مرتقبة في سبتمبر القادم


تأخر فادح في توزيع الكتب المدرسية وندرة مرتقبة في سبتمبر القادم



كشفت مصادر مسؤولة من الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية عن تأخر فادح تعرفه عملية توزيع الكتب المدرسية الجديدة التي تدخل في إطار كتب الجيل الثاني في طبعتها الثانية على مستوى جميع فروع الديوان الوطني المطبوعات المدرسية. 



أوضحت ذات المصادر، أن هذا التأخر حال دون مباشرة توزيع الكتب على التلاميذ والأولياء للاطلاع عليها وهو ما يخالف تعليمة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط التي دعت إلى توزيعها بداية شهر أوت الجاري وتمكين جميع التلاميذ من الإستفادة على الكتب الجديدة الخاصة بالسنتين الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط.


 ويعود سبب هذا التأخير -تضيف مصادرنا- إلى خروج طاقم وزارة التربية الوطنية في عطلة، حيث زاد الأمر تعقيدا، في ظل تلاعب بعض الأطراف على مستوى الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بعملية إيصال الكتب الجديدة إلى الفروع التابعة لها، رغم وفود كبير من الأولياء منذ نهاية شهر جويلية الجاري، إلى مراكز توزيع هذه الكتب المدرسية.



يجدر الإشارة أن العديد من الفروع الخاصة بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية عبر الوطن استلمت كميات كبيرة من الكتب المدرسية ومنها الجيل الثاني للسنة الماضية والخاصة بتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي، والسنة الأولى متوسط، فيما تعرف كتب الجيل الجديد في طبعتها الثانية نقصا نادرا، وهو ما سيتسبب بعدم استلامها في الوقت المناسب إلى ما بعد الدخول المدرسي.


 ويأتي هذا في وقت حرصت فيه وزيرة التربية نورية بن غبريط على إلزام مسؤولي ديوان المطبوعات المدرسية على تطبيق مجموعة إجراءات تتمثل في استعمال أنظمة الإعلام الآلي في تسيير عملية التوزيع وذلك بالتنسيق مع مراكز توزيع الوثائق التربوية ومديريات التربية والإدارة المركزية للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية وكذا المصالح المركزية للوزارة والذي يبدو أنه لم يطبق بدليل التأخر الفادح في استيلام الكتب الجديدة للجيل الثاني.



 وتستنكر المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ وعلى لسان رئيسها علي بن زينة من إقصاء الشركاء الإجتماعيين وأولياء التلاميذ من المشاركة في إعداد كتب الجيل الثاني في طبعتها الثانية لهذه السنة، مثيرة تخوفها من تكرار مشهد وسيناريوا العام المنصرم أين سجل أخطاء فادحة في الكتب الجديدة للجيل الثاني ”الطبعة الأولى الموجهة لتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي والثانية متوسط، حيث حملت أخطاء منهجية، تربوية ومطبعية منافية لمذاهب وقيم الدين الإسلامي”. 
المصدر

الكاتب :

مدون عربي احب مجال التدوين ولي فيه شغف كبير اعمل في هذه المدونة لكي أقدم لكم ما يحتاج الرجل والمرأة في الحياة اليومية بشكل عام احب ان اشارككم افكاري عبر مدونتي المكتبة الرقمية


الإبتساماتإخفاء